لهفة الوجدان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لهفة الوجدان

مرحبا بكم فى منتديات لهفة الوجدان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاستشهادية هنادى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قمة التحدى
رئيس المنتدى
رئيس المنتدى
قمة التحدى


ذكر عدد الرسائل : 57
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 04/05/2007

الاستشهادية هنادى Empty
مُساهمةموضوع: الاستشهادية هنادى   الاستشهادية هنادى Icon_minitimeالثلاثاء مايو 15, 2007 8:39 pm

الاستشهادية هنادى Uppics_16656156

شنت القوات الاسرائيلية سلسلة اعتداءات في الضفة الغربية والقطاع اثر العملية الاستشهادية التي وقعت اول من امس في مدينة حيفا وادت الى مقتل 19 شخصا واصابة 50 آخرين بجروح.
وقد اسفرت الاعتداءات الاسرائيلية عن استشهاد فلسطينيين واصابة ثالث وجرح طفل وطفلة في التاسعة من عمرهما، ونسفت قوات الاحتلال منزل منفذة العملية ومنزل ناشط فلسطيني آخر في الضفة الغربية، فيما عزلت الضفة وقسمت غزة الى 4 معازل.
وكانت فتاة فلسطينية فجرت نفسها في مطعم "مكسيم" المزدحم في مدينة حيفا فقتلت 19 شخصا بينهم حارس أمن واصابت نحو 50 شخصا اخرين. وكان من بين القتلى ايضا قائد غواصة وزوجته وابنه.
واعلنت حركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في المطعم الذي يملكه عربي وعائلة يهودية. وقالت ان منفذة الهجوم تدعى هنادي تيسير جردات وهي غير متزوجة وكانت تعمل بالمحاماة في جنين وقد درست في الاردن وتبلغ التاسعة والعشرين من العمر.
واضافت ان الهجوم يأتي انتقاما لمقتل شقيقها وقريب لها وهما عضوان في حركة الجهاد على ايدي القوات الاسرائيلية.
ونفذت العملية على الرغم من الحصار التام للضفة الغربية وقطاع غزة المفروض منذ الجمعة تحسبا ليوم الغفران الذي سيحتفل به اعتبارا من بعد ظهر الاحد وحتى مساء الاثنين والذي تعزل اسرائيل خلاله نفسها بشكل كامل عن العالم قرابة 48 ساعة.
وحمّلت اسرائيل السلطة الفلسطينية مسؤولية العملية، وطالب المتحدث باسم رئاسة الوزراء الاسرائيلية ديفيد بيكر "السلطة الفلسطينية باتخاذ اجراءات فورية لتفكيك البنيات الارهابية ومنع حصول عمليات اخرى". واعلن الجيش الاسرائيلي انها خامس امرأة تنفذ هجوما انتحاريا منذ اندلاع الانتفاضة.
ويُعد هذا أول هجوم منذ أن أدى هجومان الى قتل 15 شخصا في التاسع من أيلول وهو الاول منذ ان قرر مجلس الوزراء الاسرائيلي مبدئيا في 11 أيلول ابعاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وجاء التفجير بعد تزايد التوتر في الاسبوع الماضي بعد ان قررت اسرائيل بناء مرحلة جديدة من جدارها الذي يتوغل داخل الاراضي الفلسطينية.
وأدان عرفات الهجوم وقال انه سيعطي اسرائيل ذريعة لعرقلة جهود السلام الدولية. كما ادانه رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف احمد قريع وحث الناشطين الفلسطينيين على وقف مهاجمة المدنيين. لكن قريع طالب كذلك الحكومة الاسرائيلية بـ "التوقف عن قهر شعبنا الفلسطيني بمصادرة ارضه ومطاردة كوادره وقياداته حتى يمكن الانطلاق الى عملية سلمية جادة وذات مصداقية".
وادان الرئيس الاميركي جورج بوش الهجوم ايضا وقال انه يؤكد مرة اخرى "مسؤولية السلطات الفلسطينية في مكافحة الارهاب الذي يبقى العائق الاول امام تحقيق الرؤية الخاصة بدولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن".
وادانت بريطانيا وفرنسا والمانيا ايضا التفجير. وقالت الامم المتحد، من جانبها، ان مثل هذه الهجمات تضر بالقضية الفلسطينية.
وقتل الجيش الاسرائيلي اول من امس في عملية في طولكرم شمال الضفة الغربية طفلا فلسطينيا في التاسعة من العمر وناشطا فلسطينيا كان نفذ عملية اسفرت عن مقتل خمسة اسرائيليين.
ونسفت قوات الاحتلال منزل ذوي منفذة عملية حيفا في مدينة جنين حيث كان يعيش ثمانية اشخاص. وقام الجنود بعمليات تفتيش من منزل الى منزل في الحي نفسه بحثا عن ناشطين فلسطينيين مطلوبين للدولة العبرية.
كما نسفت قوات الاحتلال منزل امجد العبيدي ،المسؤول المحلي في الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في قرية زبوبة الى الغرب من مدينة جنين.
وفي قطاع غزة استشهد شاب فلسطيني وجرح شاب آخر وطفلة خلال اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال. وقالت مصادر طبية ان الشاب الفلسطيني سعيد حسين ابو عزوم (29 عاما) استشهد امس اثر اصابته في البطن برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي عندما كان يسير قرب حاجز عسكري الى جانب مستوطنة موراج شمال رفح، كما اصيب في المدينة نفسها شاب وطفلة في التاسعة من عمرها بجراح ونقلا الى المستشفى للعلاج.
وقال مصدر امني فلسطيني ان جرافات عسكرية اسرائيلية برفقة آليات عسكرية قامت "بتجريف دفيئات زراعية في المنطقة نفسها .. فيما اطلق الجنود النار تجاه المواطنين دون سبب ما ادى الى استشهاد ابو عزوم".
وشنت مروحيات هجمات صاروخية على منزل وسط مخيم البريج بالقرب من ميدان الشهداء يعود للمواطن مرشد شاهين من كوادر الجهاد الإسلامي، مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة به، وقصفت بشكل متعمد محولا كهربائيا في المخيم مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة.
كما قُصف منزل المواطن منذر قنيطة قرب برج الياسمين في حي الشيخ عجلين الساحلي جنوب مدينة غزة. وكان قنيطة الذي نجا من عملية اغتيال الشهر الماضي قتل فيها اثنين من مرافقيه، وقد اخلى المنزل منذ نجاته تحسبا لقيام قوات الاحتلال بمثل هذ الخطوة.
وقسمت قوات الاحتلال قطاع غزة الى اربعة اقسام معزولة تماما عن بعضها بعضا "كاجراء عقابي" على عملية حيفا.
وتم بموجب هذه الاجراءات اغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة خان يونس برفح جنوب قطاع غزة كما وحاجز ابو هولي والمطاحن شمال خان يونس خان يونس الذي يربط جنوب ووسط قطاع غزة، اضافة الى اغلاق الطريق الساحلي الذي يربط وسط القطاع بمدينة غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية ان الجانب الاسرائيلي ابلغها "ان الاغلاق مستمر حتى اشعار آخر".
وقالت المصادر نفسها "ان الجيش الاسرائيلي فتح النار واطلق قنابل الغاز لتفريق مئات المواطنين الذين تجمعوا على الحواجز".
وكانت اسرائيل فرضت منذ مساء الجمعة اغلاقا تاما على قطاع غزة والضفة الغربية لمناسبة عيد الغفران اليهودي، وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية جيل كلايمان ان تعزيزات نشرت في المدن وحواجز للتدقيق في الهويات عند مداخل التجمعات السكنية كما ضاعف حرس الحدود الدوريات على طول الضفة الغربية لمنع تسلل "انتحاريين".
ويرتدي هذا الاجراء طابعا رمزيا حيث يعيش الفلسطينيون منذ اشهر في ظل الاغلاق ويمنعون من دخول اسرائيل. كما لم يمنع الاغلاق وقوع العملية الانتحارية في حيفا.
وفي مخيم عين الحلوة كرر المسؤول عن حركة حماس في لبنان اسامة حمدان القول ان حركته ستواصل العمليات الاستشهادية في اسرائيل وتوقع ان لا يتوصل السياج الامني الذي تبنيه الدولة العبرية على طول الضفة الغربية الى منعها.
وقال حمدان في تجمع عقد في المخيم اول من امس "ان حماس ستنفذ عمليات استشهادية داخل العمق الاسرائيلي ولن تتوقف عن ذلك الا اذا حصل التحرير".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://eslmk.tv-soap.com
 
الاستشهادية هنادى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لهفة الوجدان :: النصر او الشهادة-
انتقل الى: